The الإدمان الرقمي Diaries
The الإدمان الرقمي Diaries
Blog Article
ويمكن هنا الاستعانة برأي باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم النفس المتعلق بوسائل الإعلام، وهو مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تتخذ من مدينة نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها. وتلفت روتليدج النظر إلى مفارقة مفادها بأننا نحرص على منح الناس دروسا في القيادة وفي السباحة، دون أن نفعل ذلك مع مستخدمي الهاتف الذكي، الذين يشترون هواتفهم ويبدأون في استخدامها على الفور، دون أي تدريب. وتشير إلى أن ثمة مهارات ضرورية لتصفح أي "فضاء اجتماعي".
تُعدُّ تلك الأشياء سلاحاً ذا حدين، فهي المُسبِّب الأساسي للإدمان الرقمي الذي زاد انتشاره كثيراً نتيجة زيادة الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، فما هو الإدمان الرقمي، وكيف نستطيع التعامل معه والتخلص منه وتحسين صحتنا النفسية؟
ولمواجهة هذه المشكلة المتفاقمة، لا بد من اتخاذ إجراءات فعالة على المستويين الفردي والمجتمعي.. على الصعيد الفردي، يجب على الأفراد تطوير ضبط النفس والوعي بحدود استخدام التكنولوجيا، كتقليل وقت الشاشة، وتخصيص فترات راحة، والمشاركة في أنشطة بديلة صحية أمور ضرورية للسيطرة على الإدمان الرقمي؛ كما ينبغي على الأشخاص المتأثرين طلب المساعدة المهنية واتباع برامج علاجية للتغلب على هذه الحالة.
تعريض نون حياتك المهنية والشخصية للخطر بفقدان علاقة أو وظيفة أو فرصة تعليمية أو مهنية بسبب الإنترنت.
وبالإضافة على عوامل اندريسن، وضح غريفثس أن الشخص يكون مدمن لمنصات التواصل الاجتماعي إذا انطبقت سلوكياته على إحدى هذه الست تصنيفات:
تؤثر كثير من العوامل في إجهاد العين، مثل: وهج الشاشة وسطوعها، أو وضع الجلوس السيئ.
الشعور بأعراض مشابهة لأعراض انسحاب المواد المخدرة، مثل الآلام الجسدية، والاكتئاب، والشعور بعدم الراحة، عند استخدام الهاتف أو الإنترنت لوقت أقل من المعتاد.
قضاء الكثير من الوقت مع الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي - هذا وحده ليس مصدر قلق. لكن إهمال الأصدقاء والعائلة أو العمل علامة على وجود مشكلة.
كثيرون يعتمدون على الأجهزة في كل شيء ويصل استخدامها إلى درجة الإدمان- مشاع إبداعي
البقاء على الإنترنت لفترة أطول ممّا كان مقصودًا في البداية.
يجب لترك مُسبِّبات الإدمان أن تحل محلها نشاطات إيجابية تساعد على تحسين الحالة النفسية للفرد، وأهمها ما يأتي:
هو أن يستمر بعض الأشخاص بالتسوق من خلال الإنترنت وشراء أشياء لا يحتاجون إليها.
لقد أصبح الإنترنت جزءًا مُهمًّا من من حياتنا اليومية، ومن الأكيد أنَّه قد غيَّر نمط الحياة بشكلٍ كبير مثله مثل أي وسيلة تكنولوجية أخرى.
ضع في اعتبارك أنَّه كلما مضى عليك وقت أطول في إدمان الإنترنت، ازداد الوضع سوءًا، لذلك لا يجب عليك الانتظار طويلًا قبل اتِّخاذ أي إجراء للتخلّص من هذا النمط السيء.